أنا فتاة في الثامنة عشر من العمر، لي ابنة خال تصغرني بأشهر، أحبها بشكل جنوني، قلبي متعلق بها بشكل كبير جدا، أخشى عليها من كل شيء، أفكر فيها كثيرا. وكثيرا ما أتساءل: ماذا تفعل في هذا الوقت؟ هل هي مرتاحة أم تعبة؟ هل هناك ما يضايقها أم لا؟ هل نامت في هذا الوقت أم لم تنم بعد؟ هل وفقت في الامتحان أم لا؟ أشعر وكأنها أنا عندما فشلت بتحصيل مجموع عال، شعرت بأني سأجد فرحتي عندما تحصل هي على مجموع عال.. أكره كل من يضايقها، أبقى معها لساعات طويلة ولربما تصل لأيام، ولكن أشعر بأننا لم نكن مع بعض وأن هذه الساعات لم تطفئ شوقي لها.. أتمنى أن تبقى معي طوال الوقت..
لا أدري كيف سأتزوج، وبالطبع لن نلتقي مثل هذه الأيام؟! وليس هناك مبالغة مني عندما أشكك في فكرة زواجي حتى لا أبتعد عنها، ولكن من الطبيعي أن تتزوج هي؛ فان لم أبتعد أنا هي ستبتعد عني!
لا أدري: هل هذا طبيعي أم لا؟ فمنذ سنوات قليلة ازداد حبي لها بهذا الشكل, هي تعلم بمدى حبي لها ولربما كان ما تعلمه وتدركه قليلا جدا عما أكنه لها.. مع العلم بأنها هي أيضا تحبني كثيرا، هذا ما أشعر به ومتأكدة منه..
لا تهمني نظرات الآخرين المستغربة من هذا الحب الذي أكنه لها.. كثير من القلوب تعلقت بهم وأحببتهم بشدة، ولكن كانت يدور بفكري أنه من الممكن أن يأتي يوم ويستغنون عني، أما ابنة خالي هذه فلم أشعر لحظة بان يأتي يوم وتتخلى عني..
لا أدري إن كان ما أشعر به من الطبيعي أم لا؟ علما بأني حساسة جدا وعاطفتي تغلب على عقلي..!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
الحبُّ هو أسمى المشاعر الإنسانية، ولن يلام إنسان على حبه لشخص آخر، ما دام في حدود القبول شرعاً وعرفاً.
وقد أولى الإسلام هذه المشاعر أهمية كبرى، حيث جعل أوثق عرى الإسلام المحبة في الله.
وهذه المرحلة العمرية تصحبها مشاعر خاصة تجعلك تركزين علاقتك على صديقاتك؛ لأن الاهتمامات والمشاعر والأفكار تكون متقاربة بينكنّ، والتعلق بالأقران صفة مصاحبة لهذا السن، وعند وضوح هذا الأمر ستخف لديك مشاعر القلق تجاه هذه العلاقة.
إلا أنّ التطرف والغلو في المشاعر مرفوض شرعاً وعرفاً، والله تعالى جعلنا أمّة وسطاً في كل شيء، وقد ورد في الأثر "أحبب حبيبك هوناً ما عسى أن يكون بغيضك يوما ما...".
وما ذكرته عن بقائك مع ابنة خالك لساعات طويلة وربما لأيّام، وتشكيكك في فكرة زواجك حتى لا تبتعدي عنها، وعدم اهتمامك بنظرات الآخرين المستغربين لتصرفاتك يجعل هذه العلاقة فيها تجاوز غير مقبول على كافة المستويات، ولا بد من التفكير بواقعية؛ لأنّه لا محالة من إتيان اليوم الذي تبتعد عنك ابنة خالك؛ لأن النبي – صلى الله عليه وسلم – يقول: "أحبب من شئت، فإنك مفارقه.."، وهنا ستكونين في وضع لا تحسدين عليه، إذا ما استمرت العلاقة بهذه الصورة، فأنت فتاة عاطفية وحساسة، ولكنك بحاجة لتوظيف هذه المشاعر في الاتجاه الصحيح.
http://www.lahaonline.com/Daawa/DaawaObsta/a2-10-06-2002.doc_cvt.htm
السلام عليكم..rnإلى موقع لها أون لاين والمستشارين فيه والقائمين...
المزيدالسلام عليكمrnابني يبلغ من العمر سبع سنوات ولكن ألاحظ عليه بعض...
المزيدالسلام عليكم... rnعندي استشارة عن تصرف يقوم به ابني البكر عمرة...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله و بركاته.. rnأحب أن أشكركم على كل الجهود...
المزيدبسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم أنا عمري 17 , يوم كنت صغيرة...
المزيدالسلام عليكم..أنا امرأة متزوجة ونعيش تقريبا بسعادة ولا يخلو بيت...
المزيدالسلام عليكم
مشكلتي تنحصر في زوجي فهو يرغب في تطليقي ليس...
السلام عليكم عرض عليّ زميل قديم لي في الدراسة الزواج وهو شخص...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله أخي عمره تسع سنوات ، أشعر أنّ حالته...
المزيدبسم الله الرحمن الرحيمrn السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.....
المزيد