السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أنا لن أطيل عليكم، ولكن حقا أنا أحتاج إلى مشورتكم. فأنا فتاة بالصف الثالث الثانوي أتمتع بقدر عالي جدا من الذكاء وشدة الاستيعاب ولكن أنا لا أحب المذاكرة
ولكن ما يتعبني أني أكذب بشكل غير طبيعي، أحيانا يكون بدافع الخوف. فأنا أؤلف الكثير من القصص و أحكيها بشكل غير طبيعي.
أنا حقا متعبة، أحاول السيطرة على نفسي، ولا أستطيع.
أمي اكتشفت الأمر وفقدت الثقة في كل كلامي على الرغم من أني على قدر عالي من الأدب والالتزام؟
أرجوكم أفيدوني فإني بحاجة إليكم،
حقا أنا أقف أنظر إلى نفسي في المرآة بالساعات!
أتحدث إلى نفسي في المرآة بشكل غير طبيعي، ومثير لدهشة الجميع.
عصبية ولا أتحمل مجرد الكلام من أحد حتى ولو كان لمصلحتي.
أرجوكم أنا متعبة، قفوا بجانبي, و أفيدوني بالله عليكم.
أخشى أن أفقد صوابي في يوم من الأيام وأصبح مجنونة!
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
أختي الكريمة:-
يمر الإنسان في العقد الثاني من حياته بما يعرف بمرحلة المراهقة، وهي مرحلة انتقاليه من الطفولة إلى الرشد، وتتميز هذه المرحلة ببعض المظاهر في السلوك والأفكار والانفعالات.
ومن أبرز المفاهيم التي يهتم بها المراهق مفهوم تحقيق الذات.
وباختصار يحاول المراهق أن يشكل ذاتية مثالية له، ويهتم جداً بنظره الناس له، ومن المظاهر السلوكية لذلك الاهتمام بالمظهر الخارجي والملبس بشكل مبالغ فيه فتجده يطيل الوقوف أمام المرآة؛ ليتأمل كثيراً في التغيرات التي طرأت على جسمه ومظهره، كذلك يميل المراهق إلى العزلة والاستغراق في أحلام اليقظة والتي يجعلها مسرحاً لتخيلات مبالغ فيها عن ذاته، وكيف يريد أن تكون عليه شخصيته ويمضي في ذلك الساعات الطوال أحياناً.
من جهة أخرى قد يلجأ المراهق إلى أساليب أخرى كالكذب في محاولة لتحسين صورته أمام الناس وتأليف القصص لتجميل ذاته وإدعاء مواهب وقدرات قد لا يملكها...إلخ، وكما ذكرتِ في رسالتك من انفعالك وعصبيتك وعدم تحمل لكلام من الناس حتى ولو كان لمصلحتك وذلك أن الإنسان في هذه المرحلة يكون حساساً لنقد الناس لذاته ويشعر أن تنبيهه على خطأ ما أو نصحه أن ذلك أهانه له وازدراء له وهذا ما لا يرضاه ويؤدي به إلى الغضب الشديد.
إن وعي المراهق ومن حوله بهذه التغيرات النفسية للمراهق: أمر هام في كيفية التعامل مع هذه المرحلة.
وعموماً فلا بد أن يكون الإنسان واقعياً في نظرته لنفسه، ويعلم إن لكل شخص جوانب قصور ومحاسن وهذا لا ينقص من مقداره مادام أنه واعياً بجوانب النقص لديه ويعمل على علاجها.
من المهم أيضاً ألا يعود الإنسان نفسه على المبالغة في مجاملة الآخرين فيضطره ذلك إلى الكذب مثلاً، ولا يجعل من هاجس ماذا سيقول عني الناس هو الموجًَه لتصرفاته بل يجعل من رضا الله سبحانه ثم مراعاة مصالح نفسه الدنيوية والأخروية ونفع الناس هي القاعدة التي يسير عليها في حياته، حاولي أن تقللي من الأوقات التي تمضيها لوحدك في غرفتك.
اجعلي من هذه الفترة فرصة لتنمية مهارات التواصل مع الآخرين وذلك سيفيدك أيضاً في التعبير عما في نفسك، بدلاً من حديثك على نفسك أمام المرآة، اطلعي على سير النساء الصالحات وعلى التاريخ فذلك سيساعدك في تشكيل ذاتٍ أكثر نضجاً وقدرة على مواجهه ظروف الحياة.
وفقك الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..rnأنا في قسم الشريعة و قبل ما...
المزيدالسلام عليكم..rnإلى موقع لها أون لاين والمستشارين فيه والقائمين...
المزيدالسلام عليكمrnابني يبلغ من العمر سبع سنوات ولكن ألاحظ عليه بعض...
المزيدالسلام عليكم... rnعندي استشارة عن تصرف يقوم به ابني البكر عمرة...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..rn كيف أتخلص من عادة التدخين...
المزيدبسم الله الرحمن الرحيمrn السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.....
المزيدالسلام عليكم..rnوالله لا أدري من أين أبدا. أنا في 31 من عمري...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..rnأرجو أن تفيدوني في حيرتي ...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله و بركاته.. rnأحب أن أشكركم على كل الجهود...
المزيدبسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم أنا عمري 17 , يوم كنت صغيرة...
المزيد