لها لأون لاين - موقع المرأة العربية

الاستشارات النفسية » الاضطرابات النفسيه للراشدين

27 - ذو الحجة - 1429 هـ:: 26 - ديسمبر - 2008

بسبب الفشل والموت أصبحت محطمة! ( 2 )

السائلة:فتاة محطمه

الإستشارة:رياض النملة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
سبق وأن تم الرد على استشارتي من قبل الأستاذ رياض النملة، وحقيقة لا أعلم كيف يتم إكمال بعض الاستفسارات التي طلبها مني الأستاذ؟ فقمت بإرسال رسالة ثانية ولا أعلم هل ما فعلته صحيح أم لا؟ لكن أتمنى أن ما فعلته صحيح لأني أنتظر منه الإجابة بسرعة 0
ذكرت لي يا أستاذي الفاضل أني قد أكون من النوع الذي لم يفقد قدراته لكن هناك شيء يمنعه !!سأكتب كل شيء و بصراحة، وأتمنى أن يكون واضح ومفهوم ويسهل عليك حل مشكلتي00
الاستفسار الأول:
في أيام دراستي ما قبل الجامعية (يعني المتوسط والثانوي )لست من البنات الذين يحفظون الدروس، بل العكس كنت أفهم وما كنت أذاكر بصعوبة، يعني :مجرد أني أقرا الدرس كمذاكرة وأسترجع الشرح في الحصة وخلاص كل شيء عندي تمام. كان هذا الاستفسار الأول يا أستاذي.
الاستفسار الثاني:
في بداية دراستي الجامعية أنه كانت نسبتي ممتازة، ودخلت القسم هذا برغبتي، يعني لست مجبورة، وللعلم أنا تخصصي عربي 0 بداية السنة ما كانت عندي مشاكل مثل ما قلت، كنت متفوقة ونشيطة، المهم ما أكذب على نفسي وأقول:إني مرة بكيت بقوه عند أمي، وقلت: خلاص ما أبغى الكلية، وكان هذا قبل الاختبارات النهائية بسنة أولى، والله بدون سبب.
أوقات أحس أني معي عين أو محسودة؛ لأني دائما أسمع كلام من البنات: أنت إنسانة متفوقة ولا يظهر عليكِ هذا الشيء يمكن لأني أهتم بمظهري زياه عن اللزوم أو لأني من النوع الذي لا يتكلم، بل المحاضرات بس مع كذا كنت أفهم ما عندي مشكلة.
وأنا إذا بدأت بعض الأوقات برقية على نفسي: أنعس. وما أكمله وأتضايق منه ، وأوقات أقول الذي معي عين، وأوقات أقول: لا أنا مريضة نفسيا المهم أذكر أن أمي عصبت علي هي وأبي وقعدوا يتكلمون معي وهدأت ومشت السنة طبيعي، ونجحت مثل ما قلت لكم بتفوق.
أما بداية السنة الثانية كانت تأتيني ضيقة أول ما أدخل الكلية وبدأت عادي بتفوق وحرص على المحاضرات، إلى إن جاءت الاختبارات الشهرية زادت حالة الكره بدأت أروح بدون مذاكره أهملت خلاص انحط مستواي وكيف (والله أنا نفسي ما أدري) وبعدين مثل: ما قلت يا أستاذي إنه تطور معي لخوف من الموت لأني أحس إن كل إلي صار معي غضب من ربي، وعارفة إنه تفكير خاطئ بس والله غصب علي، وإحساسي بعد إنه إذا مت ما راح يرضى علي ربي (أنا عارفة إني إنسانة ظالمة نفسي وتحملت فوق طاقتي بس ماذا أفعل)والصداع إلي كل يوم معي؟
وعارفه إنه من الضغط على نفسي والأرق بل الليل وقلة النوم وقلة الأكل ودائما مزاجي متعكر ومكتئبة، صراحة أنا تعبت من حالتي لأنه الحين ما باقي إلا كم أسبوع على الاختبارات وأنا ما أبغى أروح للكلية لأني متلخبطة لا أعرف كيف أبدأ، وكيف أخطط محاضراتي وأن صرت على الدفعة القديمة ليس نظام الجامعة، لأنه أنا آخر دفعة لنظام الكلية، هذا النظام جديد وكل البنات إلي بسنه ثالثة الحين ما يقدرون يساعدوني لأنهم على نظام جديد من الكتب لا أعرف كيف أفعل، والله تعبت وكل إلي حولي يؤنبني ويقول: حرام ما باقي إلا0 رابع وتخلصين. وأنا خلاص تعبت تعبت تعععععععبت من الضغط على نفسي ومستحيل ولا في الأحلام أن أروح لدكتور نفسي لأ ني لا أقبل الفكرة، وما أبغى آخذ علاجات وأنا صغيره والله حرام أتعود عليهم.
وبعدين لو فكرت إني أروح أكيد أهلي يرفضوا، وللعلم: والداي متعلمان ومثقفان لكن مثل ما ذكرت سابقا أنهم غير مصدقين ويقولون دلع0000هذا ما قدرت أكتبه وصحيح إلي ذكرته من الجانب الثالث للمشكلة إنه حبي لهذا الشخص هو لأني ما لقيت أحد فمحنتي وهو الذي سمع لي؟ لكن مثل ما ذكرت لك إنه لا يتعامل معي أنا بهذا الأسلوب بل كل الأعضاء، لكن أنا غبية إني أفكر فيه 0000 هل ما كتبت كافي ؟؟؟
أتمنى ذلك لأني من جد محتاجة حل وتعبانة 00000

الإجابة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
اشكر لك هذا التوضيح ، ومن خلال رسالتك الأخيرة آمل أن تركزي على النقاط التالية
§ دخولك للجامعة برغبتك وفي القسم الذي تريدين.
§ إن الحالة تزداد سوءاً قبل الامتحانات خاصة .
§ تتضمن أعراض الحالة لديك ما يلي: ضيقة، قلة نوم ، قلة آكل ، تعكر المزاج ، شعور بالكآبة ، بكاء ، عدم القدرة على اتخاذ القرار والتخطيط ، إحساس بالذنب وغلبة التشاؤم
§ نتج عن ذلك إهمال وانحطاط المستوى الدراسي والتعب النفسي ونقص الثقة بالنفس فهذا الوصف يدل على وجود اكتئاب نفسي ، وان كنت لم تذكري تأثير هذا الشعور على علاقاتك الاجتماعية والأسرية، وعلى اهتمامك بنفسك ومظهرك ، وعلى نظرتك لنفسك وللحياة عموماً .
فإذا أضفنا إلى ذلك الحاجة إلى حل طارئ نظراً لقرب الامتحانات، ولأنك في السنة الأخيرة قبل البدء بالنظام الجديد، ظهرت أهمية سرعة معالجة الموضوع قبل أن يتأزم أكثر، لذا أرى من المهم بالنسبة لحالتك أن يتم تقييمها وعلاجها من قبل الطبيب النفسي؛ فقد تحتاجين إلى العلاج الدوائي على الأقل في هذه المرحلة الحرجة لتخفيف شدة الأعراض، وهذا سيساعدك كثيراً بإذن الله على استعادة التركيز والقدرة على المذاكرة، وكونك صغيرة في السن لا يتعارض مع العلاج؛ بل على العكس أن تتخلصي من هذه الاكتئاب وأنت صغيرة: أفضل من أن يستمر معك فترة أطول، وبالتالي تدهور أكثر في جوانب شتى من حياتك ، كما أن هذه العلاجات لا تودي إلى التعود أو الاعتماد عليها؛ ومتى ما رأى الطبيب المعالج أنك لست بحاجة إليها فسوف يوقفها بلا تردد .
وبالإضافة إلى العلاج الدوائي فقد تحتاجين إلى العلاج النفسي والذي سيعلمك بعض الأساليب والمهارات في التعامل مع الظروف .
وأخيراً فأنت من سيتخذ القرار، ولست ملزمة بأخذ رأي أحد، ولكن عليك عدم التأخر أكثر في اتخاذ القرار.
وفقك الله،،،

زيارات الإستشارة:6113 | استشارات المستشار: 271

الإستشارات النفسية

الاستشارات النفسية

الطب البديل

استشارت الطب البديل

الإستشارات الدعوية

الاستشارات الدعوية

استشارات إجتماعية

البنات ومشكلات الأسرة