السلام عليكم..
مشكلتي هي حماتي..
تزوجت منذ سنتين والآن عندي ولد، أعجب بي زوجي في الشارع جاء لخطبتي هو وأهله وبسرعة تزوجنا فترة الخطوبة كانت تقول أمه إنها تحبني كثيرا بادلتها نفس الإحساس وأقدمت على السكن معهم كما طلب مني زوجي فترة محدودة تغيرت معي وبدأت تكثر من المشاكل أحمد الله تعالى أني كنت أعمل و كنت أظل طيلة اليوم في العمل كانت تتهمني بأشياء لم أفعلها وتقول إني لا أجيد عمل البيت وتتهمني بالعفن وأشياء مثل ذلك صبرت لها بعد عدة أيام علمت أني حامل فانفجرت في وجهي لم تتقبل حملي وبدأت تدعو أن ألد معاقا أو أن لا يكمل هذا الحمل، أخبرت زوجي أنه يستحيل أن أستمر في السكن معهم لأني أقسم أني لم أفعل لها شيئا ولم أرد كلمة واحدة على أقوالها حتى أنها كانت تكذب علي في أشياء تقول إني قلتها وأنا لم أقلها وكنت اسكت حتى لا اخلق مشاكل أكثر كنت متعبة من الوحم وطلبت من زوجي الرحيل من البيت زوجي كان ضدي ولم يوافق لكن كنت مصرة حتى الطلاق فعل ما أردت وأصبح لا يتعامل معي جيدا سكنا وحدنا لكنها لم تتركني وشأني كانت تعذبني بكلامها ودعواتها المستمرة وكذبها علي هي امرأة مسيطرة تحب أن تكون لها الكلمة وأن لا يناقشها أحد، كثيرة الشجار حتى في الشوارع تظلم الناس كثيرا وتعتقد أنها على حق ة تقول أكيد سأكون أنا المنتصرة والله لا ينصر الظالم وأنا لا أظلم أحدا وهو كذب ولا أعرف كيف تتيقن أنه ليس ظلما، أمي لم يسبق ان تعاملت معها في شيء فهي بعيدة عنها كل البعد وتهينها وتكثر من الحديث عنها حتى حماة اختي لم تسلم من لسانها، أنا لا أطلب من زوجي قطع صلة الرحم أقول له اذهب كل يوم لا يهمني ولكن أنا في بعض الأحيان حتى لا يكون كثرة الاحتكاك ثم المشاكل لكنه يرفض ويكبر الموضوع ويكثر الشجار لأنه يريد أن يأخذني عندها مرتين أو مرة في الأسبوع وأنا أريد الوقار والاحترام وعدم التدخل في مشاكلي الخاصة أهلي أزورهم مرة كل شهر ومع ذلك هي تخلق لي مشكل وتفرض علي عدم زيارتهم إلا نادرا جدا وأن أجمع المال وأن أعمل لأني تركت العمل وابني تريد أن تربيه لم أجد الحل للتخلص من هذه المشاكل، زوجي لا يسمع كلامي بدأت أفكر في الطلاق، أريد أن أفصل صلتي عن تلك المرأة أنا الآن أصبحت أكره زوجي كثيرا لأنه هو السبب في كل مشاكلي انأ أسكت ولا أتكلم وقلبي يحترق ورأسي يؤلمني.
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته.
أختي الكريمة.
بقدر ما أرحب بك وبكلماتك وفضفضتك على صفحات موقع مركز استشارات لها أون لاين فإنني أشكر لك هذه الثقة التي جعلتك تبثين أسرارك وتستشيرينا في شؤونك.. وأدعو الله ان يجعلنا أهلا لهذه الثقة.
أختي الكريمة:
إن مشاكل الغيرة بين الأم وزوجة ابنها تتطلب الكثير من الصبر وسعة الصدر.. وربما كان أكثر ما جعلك تتأثرين سلبا هو كونك تعاملت مع حماتك بحب بناء على محبتها لك ومن ثم فوجئت بوجود منغصات على هذا القدر من الازعاج.
ربما تكون حماتك أخيتي مهيأة منذ البداية للغيرة على ابنها ولكن من جانب آخر ربما تكونين أختي الحبيبة قد ساهمتِ بشكل غير مقصود في استثارة غيرتها كأن تكوني من فرط فرحتك بزوجك وحب حماتك لك في أيام خطبتك وأيام زواجك الأولى قد أظهرت أمام حماتك حبا ودلالا لزوجك على مرأى ومسمع حماتك خاصة وأنكم تسكنون في ذات البيت وربما يكون قد بادلك هو نفس التصرف وهذا أمر طبيعي ولكن الغير محبب هنا هو حضور أمه لمثل هذه المواقف حيث إن هذا من أشد ما يثير غيرة الأم على ابنها .
مشاعر الحب التي كانت تظهرها لك ليست بالضرورة مصطنعة بل ربما تكون صادقة بناء على سعادتها بخطبة ابنها وربما سعادتها بحسن اختياره لزوجة المستقبل.. ولكن وللأسف تدخل الشيطان وفعل فعله وأفسد ما بينكما عليه لعنة الله.
أختي الكريمة :
بناء على ذلك أنصحك بأن تبعدي عنك تماما فكرة الطلاق فالأمر بإذن الله لم يصل إلى طريق مسدود وانظري إلى حياتك من جوانب عدة.
هناك أمور إيجابية منها:
* موافقة زوجك على استقلالكم في السكن وهذا يدل على تمسكه بك رغم معرفته بما سيتعرض له من ضغوط جراء هذا القرار.
* تخليك عن عملك وهذا يدل عل اهتمامك بحياتك الاسرية ومعرفتك بأهمية التفرغ للأسرة خاصة مع وجود طفل صغير.
* تفرغك عن العمل خارج المنزل يعطيك قدرا أكبر من القدرة (والله المستعان) على استيعاب المواقف واحتوائها.
إذن كيف تستفيدي من هذه الإيجابيات.. وما هي افضل التصرفات التي عليك اتباعها؟
يقول تبارك وتعالى في سورة فصلت ( وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (33) وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (34) وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (35) وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ ۖ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (36) ).
في هذه الآيات الكريمات حل امثل للتعامل مع هذا الموقف
أولا: احرصي على الإكثار من الأعمال الصالحة واغمري بيتك بالجو الروحاني والذكر والنصح لله حتى مع زوجك بكل رفق ولين وعند ذهابك لزيارة حماتك ليكن حديثك بالنصح لله والحث على الخير واذكري الله تعالى في المجلس فبذكره سبحانه تطمئن القلوب.
ثانيا: كل معاملة سيئة قابليها بالحسنى والهدوء والدعاء في ظهر الغيب بالصلاح والهدى للجميع فالدعاء في ظهر الغيب مستجاب بإذن الله تعالى فرسُول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال (دَعْوةُ المرءِ المُسْلِمِ لأَخيهِ بِظَهْرِ الغَيْبِ مُسْتَجَابةٌ، عِنْد رأْسِهِ ملَكٌ مُوكَّلٌ كلَّمَا دعا لأَخِيهِ بخيرٍ قَال المَلَكُ المُوكَّلُ بِهِ: آمِينَ ، ولَكَ بمِثْلٍ).. هذا والله المستعان سيؤدي حتما لانفراج الكرب ولو بعد حين .
ثالثا: يخبرنا المولى سبحانه وتعالى بان هذه الأمور تحتاج للصبر والثبات والمثابرة وتستحق بالمقابل الجزاء الكبير لمن قدر عليها .. فكوني أخيتي على هذا القدر من الصبر لتنالي ما يرضيك بإذن الله وتكوني سبباً في استقرار أسرة كادت أن تعصف بها رياح الفرقة.
رابعا: ينبهنا المولى سبحانه بأن الشيطان سيحاول النزغ بيننا وزرع الخصام فما علينا إلا الاستعاذة بالله منه مع كل فكرة سوداوية تلوح في افقنا لأنها من الشيطان.
وبعد حبيبتي:
حاولي ان تمدي جسر التواصل والحوار الهادئ بينك وبين زوجك .. واشرحي له مخاوفك .. حدثيه عن حبك له وانسي موضوع الكره لأنه غير حقيقي انما هو تأثر بالضغوط التي تزايدت عليك.. اذهبي معه لزيارة امه من حين لآخر (مثلا مرة في الأسبوع) وكوني معها هادئة لا تتحدثين الا بالحسنى والتقوى..
ومن ناحية أخرى عليك بقيام الليل والتضرع إلى الله سبحانه إن يعينك ويقوي عزمك ويصبرك ويفرج كربك.. وأكثري من الاستغفار حيث قال عليه الصلاة والسلام "من لزم الاستغفار جعل الله له من كل همٍّ فرجاً، ومن كل ضيق مخرجاً، ورزقه من حيث لا يحتسب".
أرحب بك من جديد وأدعو الله أن يفرج كربك ويزيل همك ويغمر بيتك بالحب والبشر والرحمات.. اللهم آمين.
عزيزي الزائر: المستشار بحاجة إلى أن يعرف تقييمكم للإجابة.. فلا تبخلوا عليه بالتقييم الموجود في الأعلى على اليسار.. ولا تبخلوا على المستشير برسائلكم وتجاربكم فإن الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه
السلام عليكم ورحمة الله.. أنا أم، ولدي بنت تعارضني كثيرا، وتسبب...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..rnأنا أريد الإكمال في جامعة...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. rnابني عمره سنة وبدأ بالتعرف...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله..rnسؤالي إلى الدكتورة رقية المحارب..rn...
المزيدالسلام عليكم.. أنا لا أثق بنفسي وقليلة الكلام وأخاف من مواجهه...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله.. ابنتي عمرها ستة أشهر وقد أتتني الدورة...
المزيدالسلام عليكم ..rnأنا فتاة عمري 18 عاما أمي وأبي منفصلان وليست...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أنا فتاة بعمر الـ19 عاما،...
المزيدالسلام وعليكم.. أرجو منكم إفادتي.. فأنا في حيرة وندم، تقدم...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أنا فتاة عمري 24 سنة...