إن تحسين ضبطك لنفسك، يعني تغيير روتينك الطبيعي الذي قد يصبح غير مريح وغريب في الوقت نفسه.
توجد العديد من الصفات المهمة التي تساهم في إنجازات الشخص وسعادته بشكل عام، ومن أهم هذه الصفات التي يجب أن يتحلى بها الشخص هي: ضبط النفس
عندما يضعف تأثير الدين على العلاقات الانسانية تضعف معه أشياء كان يجب أن تكون قوية..
لم يعد الحديث عن ثورة التقنية مجدياً، فالتطورات المتسارعة تجعل من غير المستساغ اليوم العودة خطوة واحدة إلى الوراء للتأمل..
اصنعا معاً ملصقاً للحروف الهجائية، فيمكنكما باستخدام ورق مقوى بحجم كبير كتابة الأحرف الهجائية..
تعودا أن يداعبا بعضهما البعض.. أمسك أحدهما بمحفظة الآخر.. لم يفلح الآخر في منعه..
أغلب الأطفال يتعلمون القراءة ما بين سن الحضانة والصف الثاني الابتدائي، إذا ما وجد الطفل شخصاً يساعده و يعلمه كيف يقرأ ..
من أكثر الأمور أهمية فيما يتعلق بالتعامل مع الأبناء تحقيق العدل بينهم، لما في ذلك من زيادة المحبة بين الإخوة وتعميق الصلة بينهم..
ولكي تغتنم أخي المسلم هذه النفحات على الوجه المشروع؛ أضع بين يديك أولا بيان ما جاء في فضلها من الكتاب والسنة، ثم بيان أفضل القربات ...
يستطيع أي إنسان أن يكتسب بعض الفضائل والأخلاق، وذلك بالتربية المقترنة بالإرادة والقيم، وكلما بدأنا في تعويد الأطفال على الأخلاق والسلوكيات الإيجابية مبكرا: كان ذلك أسهل في ترسيخها في نفوسهم.
يشعر العديد من علماء النفس وعاملون في قطاع التربية والتعليم بالقلق حيال تأثير الانترنت على النمو الاجتماعي والفكري والجسدي على الأطفال.
إن الحياة العصرية بما لها وما عليها دفعت البعض للحصول على المال بشتى الطرق، معتقدين أن الحصول على المال هو السبيل الوحيد لسعادتهم وسعادة أبنائهم..
تقع كثير من الفتيات في مشكلات كثيرة بسبب الانسياق وراء العاطفة، إما بجهل أو بالتأثر بالغزو الفكري أو التأثر بالمفاهيم المغلوطة التي تحاول وسائل الإعلام نشرها ..
التمرد جزء لا يتجزأ من سن المراهقة، لذا من المهم للمربين معرفة كيفية التعامل مع هذه الحالة حتى لا يستمر معهم هذا الطبع في المستقبل. إليكم 7 خطوات فعالة للتعامل السليم مع المراهق المتمرد.
إن الله تعالى أنزل القرآن الكريم ليكون نوراً وهدى للمؤمنين في الدنيا والآخرة ’ أنزله عز وجل ليكون منهج حياة يستقي منه المؤمن مواقفه ويعايش آياته ويتعبد الله به
سيظل عُمر كل عبد من عباده أمراً يتعلق بحكمة الله في خلقه وعلمه بأحوال عباده.. هذا يموت صغيراً.. ويموت هذا كبيراً.. وهذا يموت طفلاً.. ويموت هذا شاباً..
تعد الاتكالية مشكلة كبيره اليوم تهدد استقرار الكثير من البيوت..
مهما بلغا الوالدان من الحلم في إرشاد أبنائهما ، ومهما ملكا من سعة صدر لأخطائهم ، فإنهما يجدان أنفسهما في بعض الأحيان حائران في التعامل معهم .. فهما قد استنفدا كل الوسائل لحملهم على حسن السلوك ..
يمثل التعامل مع الأطفال العنيدين تحديًا للآباء والأمهات حيث يخوض الوالدان معارك يومية لدفع أبنائهم للقيام بالأعمال الأساسية مثل أخذ حمام أو تناول وجبة أو الذهاب إلى الفراش.
رمضان ضيف يحل بالخير والبركات؛ فلابد من إظهار الفرحة بقدومه، وإشعار الأبناء بأهميته وفضله وغرس القيم والأخلاق، وتعويدهم على العبادات وفضائل الأعمال وتنظيم أوقاتهم
القرآن كلام الله.. الله لم ينزل علينا القرآن ليعرض علينا بلاغته أويدهشنا باعجازه رغم أن بلاغته أعجزت وإعجازه أدهش..
لقد غيّر ظهور الإنترنت الطريقة التي نتفاعل بها مع بعضنا البعض، لقد أثرت الشبكة العنكبوتية على أنماط الحياة خاصة في سن المراهقة..
من شروط وجوب الصيام: البلوغ؛ لأن الصغير غير مكلَّف، فهو ممن سقط عنه التكليف..
تعتبر تربية الأطفال عملية صعبة ومرهقة فعلاً، وتحتاج للوعي والصبر في كل مرحلة من المراحل، وتكون أكثر سهولة في حال اتبعنا بعض القوانين..
يسعى كل الآباء إلى الأهداف والآمال نفسها تقريبا، فجميعنا يرغب في أن يكون أطفالنا ناجحين وسعداء، راضين عن أنفسهم، وواثقين بها، وأن يتقصوا الحقائق، ويتعطشوا لمزيد من التعلم..
رغم قدم لعبة شد الحبل، وكونها من الألعاب الشعبية؛ إلا أنها لازالت تحظى بشعبية واستخدامات في حياتنا اليومية، ولكن بطرائق مختلفة عن السابق...
أتحب أن يكون ابنك إنساناً ناجحاً؟ يتمتع بروح المبادرة، شجاعاً، لديه شخصية قوية من الصعب تأثرها برفاق السوء، سعيداً في حياته، جريئاً مجرباً لكل جديد, مبدعاً واثقاً من عمله، متماسكاً في مواجهة الخطوب..
من المبادئ الهامة في عملية التربية: مبدأ الوسطية، فلا تكون التربية مبنية على الصرامة والقسوة والإرغام وتجاهل شخصية الفرد
تعتبر العدوانية رد فعل طبيعي عند الأطفال الصغار وحيث يوجد أطفال لا يمكن أن يوجد الهدوء فالطفل لا يستطيع أن يظل جالسا لمدة طويلة..
إن من أثقل وأهم المسئوليات على المربين، تدريب الصغار على معرفة الحجم الحقيقي للنقود في حياتنا، ومكانها الصحيح في قلب وحياة المسلم كما أراد الله تعالى له،
حينما يتحقق حلم الزواج.. يتحول المتزوجون إلى حلم آخر وهو الإنجاب, وحينما يبشرهم الطبيب بتباشير المولود الأول تغمرهم السعادة لأنهم يقتربون من تحقيق حلم الأبوة,
الابتلاءات سنة من سنن الله عز وجل في الحياة الدنيا؛ لاختبار العباد وتمحيص إيمانهم. ولأن الدنيا دار ممر لا مستقر فإن المُنغصات والابتلاءات لا محال منها لكنها تختلف في الدرجة من شخص لآخر وكذلك يختلف نوع الابتلاء.
هذه الجائحة (فيروس كورونا المستجدة) التي تعصف بالعالم تحتاج منا لوقفات تربوية مع أطفالنا حتى نستغل هذه الأزمة ونوظفها في تنشئتهم وتربيتهم وأخذ العبرة والعظة من الحوادث وهذا منهج نبوي وقرآني في التربية بالأحداث.
لا يملك المرء منا عندما يقرأ في حال السلف مع أبنائهم , إلا أن يتملكه العجب, وترتسمه الدهشة , وتزداد الغبطة , وتحتويه الفرحة...
تأديب الأطفال ليست مهمة سهلة أبدا. أحد الأدوار الرئيسة التي يتوجب على الوالدين القيام بها – بالإضافة إلى محبة أطفالهم- هو تنشئة أعضاء صالحين في المجتمع, ملتزمين و قادرين على تحمل المسؤولية
يحتار الكثير من الآباء والأمهات في تصرفات أبنائهم المراهقين, والكثير منهم يقف منها موقف المُتعجب, فيكون مع المراهق في صدام مستمر؛ لأنه لا يفهم ما الذي يريده المراهق من تلك التصرفات.
قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: "كفى بالمر إثماً أن يضيع من يعول".
المقصود بتنمية الذات؛ نمو ذاتية الطفل وبداية مقاومته بشكل تدريجي، والسن التي تظهر فيها أولى العلامات الدالة على ذلك تختلف باختلاف ذكاء الأطفال.
أنماط التعلم ثلاثة: الحسي، والسمعي، والبصري. * اصنعا معاً ملصقاً للحروف الهجائية، فيمكنكما باستخدام ورق مقوى بحجم كبير كتابة الأحرف الهجائية، وابحثا معاً في المجلات عن صور لبعض الأغراض أو الحيوانات التي تبدأ بتلك الحروف.
كل أم تتمنى أن تزرع الحب والوفاق بين أبنائها، توصيهم أن يبقوا على قلب واحد، ويد واحدة، يساندون بعضهم البعض..
أغلب الأطفال يتعلمون القراءة ما بين سن الحضانة والصف الثاني الابتدائي، إذا ما وجد الطفل شخصاً يساعده و يعلمه كيف يقرأ مثل: مدرسته، والده أو والدته، جده، أو حتى الأخ الأكبر.
كثيراً ما نسمع هذه العبارة تتردد بين الأمهات "الموت أخف وطأة من الاختطاف" عندما يتم الحديث عن قصص اختطاف الأطفال والمآسي التي يتعرضون لها، أبعدنا الله وإياكم عن الوقوع في شركها..
ما زال صغيراً، بالأمس فقط كان ينعم بنوم عميق حتى الظهر، في فراشه الدافئ، يستيقظ ليتناول وجبة الإفطار أمام شاشة التلفاز وصوت أمه يتردد صداه حوله يشعره بالطمأنينة والسعادة..
يعتبر نمو الجهاز الجنسي لدى الإنسان، من أواخر الأجهزة الجسمية نمواً، حيث يكتمل النمو خلال مرحلة المراهقة..
هناك قد يحدث ما لا تعرفينه أو تتوقعينه، قد تواجه ابنتك مشكلات عدة في المدرسة، وفي كثير من الأحيان تؤثر هذه المشكلات على تحصيلها الدراسي أو تؤثر سلباً على رغبتها في الذهاب إلى المدرسة..
الخوف حالة انفعالية داخلية يشعر بها الإنسان عند وجود خطر، أو حدوث حادثة أو توقع حدوث الخطر، تدفعه لأن يسلك سلوكاً يبتعد به عن مصادر الحوادث والأخطار..
تواجه الأم أثناء قيامها بالعملية التربوية مشكلات سلوكية ونقصد بها المشكلات التربوية التي تعانيها الأم في سياسة وتنشئة ابنها أو ابنتها..
أتعرفون بماذا أجابت ابنتي ذات الثلاثة عشر ربيعاً عندما وجهتها إلى آداب الحديث مع الوالدين والأشخاص الأكبر سناً؟
"طفل مهذب" أمنية كل أم،وهي ليست أمنية بعيدة المنال،فبإمكانك تهذيب طفلك باتباع خطوات بسيطة،منها ما يرشدنا إليها خبراء التربية وعلماء النفس على النحو التالي :
يظل هم الوالدين الأكبر تربية الأولاد.. فهي المسؤولية الكبرى الملقاة على عاتقهما منذ خلق الله الخلق.. ويتوقف سلوك الأبناء على تربية الوالدين..
كثرت شكوى الأمهات في هذه الأيام من المطالب المادية الكثيرة للأبناء، فهذا يطالب بسيارة فاخرة أحدث موديل، وتلك تطالب بفستان أنيق ماركة كذا، والأب المسكين يلهث ليحقق طلبات الأبناء..
يعاني بعض الأطفال من الشعور بالنقص، ومن مظاهر ضعف الثقة بالنفس التردد، والخجل، وعدم القدرة على الاستقلال، كما تظهر على الطفل ضعيف الثقة بالنفس علامات الاستهتار والتهاون وسوء السلوك.
لا شك أننا نريد أن نغرس فضيلة الصدق في نفوس أطفالنا حتى يشبوا عليها، وقد ألفوها في أقوالهم وأفعالهم كلها.
من أكثر الأمور أهمية فيما يتعلق بالتعامل مع الأبناء تحقيق العدل بينهم، لما في ذلك من زيادة المحبة بين الإخوة وتعميق الصلة بينهم، وإشاعة جو التآلف والتعاضد في الأسرة..
بما أن الطفل عبارة عن عجينة فإن الوالدين يستطيعان تشكيلها وفق الصورة التي يريدان. يحبذ الوالدان الوصول للصورة المثلى لتحفيز واستثارة كل الجوانب التي تفعل من شخصية الطفل سواء أكانت من النواحي المادية أم المعنوية، بحيث تتجمع كل تلك العوامل لتصب في مجري فائدة الطفل.
إن تأصيل هذه المحبة في نفوس الأبناء يحتاج من المربي إلى اهتمام وحرص على بلوغ هذا الهدف، وسعي حثيث لتنشئة الولد على حب النبي صلى الله عليه وسلم والترقي في متابعته إلى أن يكون هو نبراسه الذي يقتدي به ولا يرضى عنه بديلاً.
إن من الملاحظ على النفس البشرية عامة، أنها في مرحلة بنائها تحاول أن تتشبه بأقوى شخصية حولها وذلك لتقتدي بها،وتسير على هداها، وتقلدها في كل حركاتها،والله تعالى جعل لنا نحن المسلمين في رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه القدوة العظيمة..
وسط زحمة الحياة وانشغال أولياء الأمور بتدبير الاحتياجات المادية لأسرهم وأطفالهم ، قد يغيب عن بال بعض من هؤلاء أهمية مشاركة الطفل عالمه المعنوي المليء بالأحاسيس المختلفة والجميلة ..
قد تكون كلمة "لا" غير متوفرة في قاموس طفلك الصغير ذي العامين ، أو قد تكون لديكِ الرغبة في جعل طفلك أكثر انضباطا ، ولكن يخبرك المختصون بوجود الكثير من البدائل لكلمة النهي "لا" ولأسباب موضوعية.
يتهرب الطفل من النوم مبكراً بحجج كثيرة مثل "لكني لست تعباً"، "أنا جائع"، "أنا عطشان" "أريد أن أتبول"، " لماذا لا أسمع قصة"، "أين والدي أريد أن أراه قبل أن أنام" وهكذا.....
طفل في الثالثة من عمره، فقدته أمه، أخذت تناديه، وتبحث عنه في أنحاء المنزل ولم تجده، عادت إلى غرفته مرة أخرى، ولمحت قدميه الصغيرتين تحت السرير تتحركان.
فقدان الطفل ثقته في النفس من العيوب التي قد تصيب شخصيته في الصغر، وتستمر معه حتى يكبر وتؤثر سلبا في كثير من أموره الحياتية..
ما أن يبلغ الطفل الأربع سنوات أو يزيد قليلًا حتى يبدأ سيل من الأسئلة بالتدفق، وكثير من هذه الأسئلة للأسف لا تجد أي أجوبة: في أي مدرسة سألحق طفلي؟
يقصد بالسرقة امتلاك الطفل شيئاً ليس من حقه، بعيداً عن عيون أصحابه، وبغير إذنهم، وتنتشر السرقة البريئة بشكل كبير في مرحلة الطفولة المبكرة..
إن تربية الأبناء والعناية بهم من القضايا المهمة في هذا العصر والتي أصبحت تشكل خطراً على بناء المستقبل الأمة الإسلامية الذي بات كالحلم في ظل العولمة التي يعيشها الناس الآن وما يوجد فيها من سلبيات أصبحنا نراها بأم أعيننا ولا تحرك بنا ساكناً إلا ما قل وندر.
إن معظم الآباء والأمهات – بدافع من الحب والعطف – يندفعون لشراء الكثير من اللعب لأطفالهم – على قدر طاقتهم – آملين أن تكون خير معين لهم على الفرح واللعب والمرح،ولإدخال السرور على قلوب أطفالهم،ولكن..
لقد فطر الله الوالدين على محبة الولد، وجعله ثمرة الفؤاد وقرة العين وبهجة الروح، بل إن المولى عز وجل مدح أولياءه في كتابه العزيز بأنهم يدعون الله ويتضرعون إليه أن يقرّ أعينهم بالولد الصالح..
إذا كانت أفكار الأولاد تختلف عن أفكار آبائهم فكيف يلتقون معاً حتى تتم التربية حسب أصولها الصحيحة التي لابد فيها من مساحة كبيرة للحوار؟
العناد وسيلة لإثبات الذات، وقد تظهر جلياً عند الأطفال الأذكياء، وعن طريق العناد يحاول الطفل تحدي البيئة.
من الأطفال من يميل إلى الهدوء والعزلة وعدم الاختلاط، ومنهم من يميل إلى النشاط والمشاركة، وآخرون يتميَّزون بانفعالات متغيرة وشعور رقيق ومهارات حركية..
قد يكون من الصعب على الأطفال في عمر 6ـ8 سنوات السماح للأطفال الآخرين مشاركتهم في الأشياء المحببة إليهم، وقد لا يستوعبون معنى الكرم إلا أنهم يستطيعون إدراك ما يحس به الناس وما يحتاج إليه الفقراء والمساكين دون تلقين الوالدين .
في نظراته بريق يخبرك بأنه ذكي، وفي حركاته وحيويته ما يدل على فضوله الكبير، فضول يخشى منه..
تعاني كثير من الأمهات من فوضى وإهمال أبنائهم وعدم ترتيبهم للأشياء الخاصة بهم في غرفهم وخزائنهم.
وضع التربويون عددا من القواعد والأساليب المهمة التي تساعد الأم على التربية الإسلامية الصحيحة لأبنائهــــــــا ومنها ما يلي :
لا يدخر الآباء والأمهات جهداً في تربية أبنائهم فهم امتداد لحياة الآباء ، وصلاحهم فيه خيري الدنيا والآخرة ..
يقول الدكتور "سبنسر جونسون" في كتاب أسلوب الدقيقة الواحدة: أسلوب الدقيقة الواحدة أسلوب حديث ربما تشعر في بداية تطبيقه بأنه أسلوب غريب, ولكنك سترتاح بعد ذلك وتمارسه بشكل طبيعي.
كثيراً ما يعاني الطفل جراء اعتقاد خاطئ أنّه رجل، فإذا لعب وُبِّخ بدعوى أنَّ عمله ليس من أعمال الرجال، وإذا ركب قصبة وتخيَّلها حصاناً استهزأ به كلّ من كان حوله، وإذا جلس في الحديقة يصنع من التراب الجبال والقصور منعوه بحجَّة عدم الفائدة من عمله.
يحدث التذبذب حين تكون قرارات الوالدين مترددة بين القبول والرفض!!!؟. وتكون أفعالهم حائرة بين الإقدام ثم المنع والإلغاء!؟.
يا أمي..أما في الوليد شيء طيب ؟!! دمعاتٌ قد تجمعت في عيني "أم الوليد" لم تستطع أن تخفِها وهي تتذكر وتقول:
عرضنا في الجزء الأول من هذا الموضوع إلى تحقيق نموذج دعم السلوك الإيجابي كمنهج تربوي ينطلق من مبادئنا الشرعية التي تربي المسلم منذ أول دقائق وجوده في هذه الحياة.
يعاني المربون من آباء و معلمين من إشكالات كثيرة تتعلق بسلوك المُتربي, فتتجه الأبحاث في الدول المتقدمة إلى تقديم نماذج فاعلة في التربية و التعليم معاً..
عزيزي المربي .. لُطفاً..هل تحترم أبنائك؟ لعل أسرع إجابة تتبادر إلى ذهنك هي:"من يحترم من؟ أنا أحترم أبنائي؟ وكيف يكون ذلك؟
مشكلة الفراغ لدى الكثير من الشباب والفتيات اليوم في حقيقتها تعود إلى الفراغ الروحي، وخواء النفس، وخواء القلب، وانعدام الهدف من الحياة، وإلى الفراغ الفكري الناشيء عن انعدام التصور الصحيح لهذه الحياة، وعدم معرفة سبب وجودنا فيها! والمهمة الموكولة إلينا في هذا الوجود
مها: أبداً لا يمكن أن أعتذر لها أبداً. هذا مبدئي. أنا لا أعتذر لأحد! قالتها والكبر يملؤها، فازدادت الأمور تعقيداً بين الصديقتين "مها" و"حنين"، وفشلت جهود هند، التي كانت تحاول جاهدة أن تصلح بينهما،
تقع كثير من الفتيات في مشكلات كثيرة بسبب الانسياق وراء العاطفة، إما بجهل أو بالتأثر بالغزو الفكري أو التأثر بالمفاهيم المغلوطة التي تحاول وسائل الإعلام نشرها عن طريق القصص الغرامية،
لا تفكر فيما يمتلكه غيرك..فكر فيما تملكه أنت..إذا فعلت هذا ستسعد كثيراً بلعبك..أما إذا فكرت في لعبة غيرك فلن تشعر أبداً بالسعادة مع لعبتك..
إن الحياة العصرية بما لها وما عليها دفعت البعض للحصول على المال بشتى الطرق، معتقدين أن الحصول على المال هو السبيل الوحيد لسعادتهم وسعادة أبنائهم
اتفق كل خبراء التربية في العالم علي ضرورة منح الطلاب إجازة طويلة في الصيف؛ حتى يستمتعوا بالراحة وممارسة هواياتهم المفضلة, بجانب تصفية الذهن من كل ما شابه من تخزين للمعلومات الهامشية السابقة.
" لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه" .. حديث نبوي يتعبنا ويربكنا ويصفعنا على قلوبنا..الأمر يتعلق بالإيمان والإيمان هو كل شيء.. إذا ضاع الإيمان أو نقص فماذا يتبقى لنحزن عليه؟!
تناولنا في الحلقة الماضية، أهمية اختيار الاسم الحسن للأولاد، و التأثير المهم لاختيار الألقاب، والبعد عن التنابز بالألقاب. وفي هذه الحلقة: سنتناول تأثير الألقاب السلبية على شخصية الولد وبنائه النفسي.
لا يزال المربي الفعّال يبحث عن كل ما يساعده، في أداء مهمته السامية على أحسن الوجوه، مهمة بناء النفوس وتهيئتها للترقي والصعود في معارج الفضيلة والأخلاق.
في الآونة الأخيرة غالباً مايكون المرء مشغولاً وغير مستعد لحوارات أو نقاشات طويلة، لذا في أكثر الأحيان عليه أن يجتهد لإيجاد طريقة لائقة لإنهاء الحوار. ويواجه الكثير خيارين: مواصلة الحديث والمعاناة من ضغوط، أو إنهاء الدردشة بذكاء دون الإساءة إلى أي شخص أو رفضه.
قال تعالى:" وَاللّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ الْسَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ "- النحل:78 -
أهلاً بك فتاتي الحبيبة.. حيث نتعرف على الوصايا والسبل العملية التي من خلالها يتهيأ لك اكتساب مهارة أخلاقية مهمة، ألا وهي التحكم في مشاعر الغضب.
تأديب الأطفال مهمة صعبة، خاصة بالنسبة للأطفال العنيدين أو الأكبر سناً. إن التأديب والانضباط لا يعلم الأطفال السلوك المقبول وغير المقبول فحسب،
من أكثر ما تأخذه الأمهات على بناتهن في مرحلة المراهقة، انفلات مشاعر الغضب؛ حيث تفقد الفتاة في كثير من المواقف الغاضبة الهدوء ورباطة الجأش، ويصبح الانفعال خارج عن سيطرتها، وقد يترتب عليه إلحاق الأذى بغيرها مثل أخواتها الصغار
في الآونة الأخيرة غالباً مايكون المرء مشغولاً وغير مستعد لحوارات أو نقاشات طويلة، لذا في أكثر الأحيان عليه أن يجتهد لإيجاد طريقة لائقة لإنهاء الحوار. ويواجه الكثير خيارين: مواصلة الحديث والمعاناة من ضغوط، أو إنهاء الدردشة بذكاء دون الإساءة إلى أي شخص أو رفضه.
جرت عادة الناس عند بناء بيوتهم؛ باختيار الموقع المناسب والخامات الجيدة التي تكفل سلامة البناء وجودته،وتضمن بقاءه إلى حين. وإذا كان هذا هو شأن الناس في إقامة الأبنية المكونة من الأحجار والطين، فإن بناء الأسر المكونة من الرجال والنساء والأطفال أولى بالدقة عند الاختيار،
تأديب الأطفال مهمة صعبة، خاصة بالنسبة للأطفال العنيدين أو الأكبر سناً. إن التأديب والانضباط لا يعلم الأطفال السلوك المقبول وغير المقبول فحسب، بل إن كيفية تأديبهم تعلمهم أيضًا كيفية التعامل مع المواقف الحساسة كبالغين. إذا كنت تستجيب للسلوك السلبي من خلال مناقشة عقلانية وطرق فعالة لحل المشكلات